الجمعة، 24 مارس 2023

النظريات المفسرة للقلق

النظريات المفسرة للقلق

النظــــريــــــات المفســـــــرة للقلـــــق:,إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

Webالنظريات المفسرة للقلق بحث جاهز حول التلوث ، اغلفة الكرة الارضية و طبقة الأوزون أغلفة الكرة الأرضية تتألف الكرة الأرضية من أربعة أغلفة هي:الغلاف الصخري، الغلاف المائي، الغلاف الجوى Webالنظريات المفسرة للقلق عدد مرات التحميل الوصف مارك عناصر مشابهة قراءة المقاربة الاتصالية الرقمية على ضوء نظرية التحليل النفسي عند سيجموند فرويد بواسطة: بلقاسم، صبرينة محمد منشور: () الحلم وتأويله من منظور التحليل النفسي: نظرية WebJun 2,  · النظريات المفسرة للقلق الدكتورة / ابتسام عبد الله الزعبي 1- تفسيرنظرية التحليل النفسي للقلق: يعتبر "فرويد Freud" رائد مدرسة التحليل النفسي من أوائل من تحدثوا عن القلق في علم Webالنظريات المفسرة للقلق بواسطة: أبو زيد، سالم محمد الفيتوري منشور: () تأثير اضطراب القلق على التوافق النفسي والاجتماعي للأطفال المتمدرسين المرضى بالتوحد وعلاجه Webنستخلص أن هذه النظرية انطلقت في تفسيرها للقلق علي أنه متعلم من خلال التجارب التي يمر بها الفرد في حياته وأن القلق يستثار بموضوع أصلي تقترن به موضوعات أخرى عند حدوثه ، فتصبح بدورها بعد نسيان ... read more




يشعر الأشخاص بالقلق عندما يعتقدون أنهم تصرفوا علي نحو سئ وأنهم سوف يتعرضون للعقاب ، فهم لم يتعلموا أن من الطبيعي أن تكون لدي كل فرد أفكار سيئة. إن الإحباط الزائد يؤدي إلى مشاعر القلق ولا يتمكن الأشخاص في كثير من الأحيان من التعبير عن غضبهم ، وقد يكون الإحباط ناتجاً عن ارتفاع في مستوي الأهداف أو تدني مستوي التقييم الذاتي ويؤدي الشعور المستمر بضعف الأداء إلى درجة عالية من القلق. فتأثير التجارب السابقة للفرد تلعب دوراً هاماً وبارزاً في تكوين الخبرات التي تكون من مسببات القلق عند التعرض لمواقف متشابهة. وضع فرويد عدة نظريات في القلق ، ففي نظريته الأولي رأي أن القل يتولد من كبت الخوف فالذين يعانون من الكبت الجنسي يشكون من القلق ، كما أكد فرويد أن الدوافع الجنسية عندما تتعرض من الحرمان تتحول الطاقة الجنسية الكامنة ورائها إلى القلق وهذا الأخير ناتج عن تعرض الفرد لحالة الخطر ، والمكون الأساسي لهذا الخطر هو زيادة التنبيه والإثارة ، دون أ، يكون للفرد القدرة علي السيطرة ، وقدرة الفرد علي السيطرة علي دوافعه الغريزية تختلف باختلاف مراحل النمو.


الخوف من الأنا الأعلي هو الذنب الذي يثير القلق في مرحلة الكمون ، والعصابيون هم الذين لا يزالون يستجيبون لحالات الخطر الحالية بأساليب الاستجابة لحالات الخطر السابقة وهكذا يري فرويد في نظريته الأخيرة أن القلق يؤدى للكبت بعد ان جعل الكبت يؤدى إلى القلق. كذلك ظهرت نظرية فروم froom لتربط بين القلق والحاجات الأساسية والمتمثلة من وجهة نظره في الحاجة إلى الانتماء والحاجة إلى الارتباط بالجذور ، والحاجة إلى الهوية ، والحاجة إلى إطار توجهيي ، حيث يؤكد فروم بأن هذه الحاجات الإنسانية جزء من طبيعة الإنسان ولازمة لتطوره واتقانه مؤكداً إعاقة الظروف الاجتماعية والصراع الاجتماعي لإشباعها حيث يقود ذلك إلى القلق ومن ثم الاضطرابات النفسية. كما اتخذ سولفيان monte , موقفاً قريباً حيث ركز علي أهمية العلاقات الشخصية المتبادلة بدءاً من لحظة الميلاد ، إلى أنه وسع من مفهوم العلاقات الاجتماعية حيث أظهر أهمية نمو هذه العلاقات عبر مراحل النمو المختلفة من خلال ربطها بالخبرات المعرفية ويري أن القلق يبدأ مع بداية الحياة وينتج من العلاقات الشخصية المتبادلة مع الأم.


ففي المرحلة لا تسمح قدرات الطفل المعرفية بالتفريق بين ذاته وذات أمه ، وبالتالي فإن قلق الأم أثناء رعايتها لابنها يعتبر قلقه ، ولا يمكن خفض القلق ديه إذا استمر قلقها. وقد حدد سولفيان أربعة أنماط من الأمهات لتمثيل الأم كمصدر للإشباع في المرحلة الأولي وتشمل الأم الجيدة المشبعة ، الأم الجيدة غير المشبعة ، الأم غير الجيدة المشبعة ، الأم الشريرة ، ويستمر ارتباط القلق بطبيعة إدراك العلاقات الاجتماعية المتبادلة وفقا لمستوي الخبرة المعرفية للفرد ، ففي المرحلة الثانية علي سبيل المثال يرتبط قلق الطفل بالنتائج السلبية للأحداث دون الارتباط بأسبابها في حين يرتبط في المرحلة الثالثة بالنتائج مقترنة بالأسباب. القلق في نظر السلوكيين استجابة مكتسبة فقد تنتج عن القلق العادي تحت ظروف معينة ، ثم فهم الاستجابة بعد ذلك. ولأن المدرسة السلوكية متباينة تماماً لوجهة نظر التحليل النفسي ، السلوكيين لا يؤمنون بالدوافع اللاشعورية ، ولا يتصور الدينامات النفسية ، أو القوي الفاعلة في الشخصية علي صورة منظمات " الهو والأنا والأنا الأعلي " كما يفعل التحليليون ، بل إنهم يفسرون القلق علي ضوء الاشتراط الكلاسيكي وهو ارتباط مثير جديد بالمثير الأصلي ويصبح هذا المثير الجديد قادر علي استدعاء استجابة الخاصة بالمثير الأصلي وهذا يعني أن مثيراً محايداً يمكن أن يرتبط بمثير آخر ، من طبيعته أن يثير الخوف.


وبذلك يكتسب المثير المحايد صفة المثير المخيف ويصبح قادر علي استدعاء استجابة الخوف مع أنه في طبيعته الأصلية لا يثير مثل هذا الشعور ، وعندما ينسي الفرد هذه العلاقة نجده يشعر بالخوف عندما يعرض له الموضوع الذي بدور المثير الشرطي ولما كان هذا الموضوع لا يثير بطبيعته الخوف فإن الفرد سيشعر بهذا الخوف المبهم الذي هو القلق. ولكن اعتماده على أمه ووالده كذلك يوفر له الأمن والطمأنينة، أما مواجهة العالم مستقلاً فتكشف له عن عجزه، وتولد القلق لديه، ويكون القلق الأول وليد شعور الطفل بعجزه أمام ظروف العالم الخارجي حتى ينزع إلى الاستقلال والانفراد. فالطفل الذي يريد إنجاز أعماله مستقلاً عن والديه يقابل أحياناً بعدم الاستحسان والنقد القاسي من الأب، أو من الأم، أو من مجتمع غير واعٍ لإمكانات الطفل، وبالتالي يلاحظ ميل الطفل إلى كبت رغباته والامتناع عن بعض ما يريد فعله، ويكون ذلك مصدراً لقلقه، ويصبح في حالة صراع بين ما يريد إنجازه وبين تحمل نقد الآخرين، ويقود الصراع أحياناً إلى السكوت على ما يريد، ويعني ذلك إحباطاً لديه، والصراع نفسه يقوده إلى القلق.


وتكثر هذه الحالات، وتنمو رغباته كما ينمو نزوعه إلى الاستقلال ويعني ذلك أن الاستعداد للقلق أمام ظروف متصارعة يصبح متمكناً منه وقوياً لديه. الرفاعي، ويربط "أريكسون" Erikson الاضطرابات النفسية ومنها: القلق، الاكتئاب، بالفشل في نمو الأنا نمواً طبيعياً حيث يفشل الفرد في حل أزمات النمو في مراحل العمر المختلفة وخاصة في المراحل الأولى حلاً إيجابياً. ويرى أن الشخصية في نمو مستمر على مدار حياتها عبر ثماني مراحل هي: 1- المهد: الثقة الأساسية مقابل عدم الثقة الأمل. ويرى "إريكسون" أن كل مرحلة تحمل أزمة تتطلب الحل، وهذه الأزمة ترجع في جزء منها إلى العوامل الاجتماعية والثقافية، وأن حل هذه الأزمة يؤدي إلى تمتع الفرد بالسواء النفسي والانتقال إلى المرحلة الجديدة، أما الفشل في حلها فيؤدي إلى تحول الأنا القادرة إلى أنا ضعيفة عاجزة عن تنمية الإحساس بالهوية والوقوع في براثن المرض النفسي.


عبد الرحمن، م: 92 واعتماداً على ما سبق ترى الباحثة أنه يمكن القول بأن التحليليين يربطون ظهور الاضطرابات النفسية ومنها القلق بخبرات الفرد المؤلمة المعيقة للنمو السوي كنتيجة لسيطرة بعض الرغبات المكبوتة من جانب ولضعف نمو الأنا الفاعل القادر على التكيف في المقابل. كما خلصت الباحثة إلى أن النظرية التحليلية تقوم على الاعتقاد بأن السلوك البشري يتأثر بشدة بالعمليات النفسية اللاشعورية، وأن سلوك الإنسان السوي واللاسوي يكون نتاج تفاعل العوامل الوراثية والبيئية، وتركز هذه النظرية على الأهمية البالغة للسنوات الأولى من حياة الطفل من حيث تأثيرها البالغ على الحالة النفسية للفرد فيما بعد. وذلك بناءً على تفسير النظريات التحليلية للقلق مشيرين إلى أن البيئة التي يعيش فيها الفرد تسهم بدرجة كبيرة في نشأة القلق وذلك نتيجة للإحباط والصراعات الداخلية، وكلما كانت بيئة الفرد مشبعة لاحتياجاته ساهم ذلك في خفض درجة القلق لديه.


كفافي، فالسلوكيون يعتبرون القلق بمثابة استجابة خوف تستثار بمثيرات ليس من شأنها أن تثير هذه الاستجابة، غير أنها اكتسبت القدرة على إثارة هذه الاستجابة نتيجة لعملية تعلم سابقة فالخوف والقلق، استجابة انفعالية واحدة، فإذا أثيرت هذه الاستجابة عن طريق مثير من شأنه أن يثير الاستجابة اعتبرت هذه الاستجابة خوفاً، أما إذا أثار هذه الاستجابة مثير ليس من طبيعته أن يثير الخوف، فهذه الاستجابة قلق، والذي يحدث أن المثير المحايد مثير ليس من شأنه إثارة هذه الاستجابة، أي أن القلق إذن استجابة خوف اشتراطية والفرد غير واعٍ بالمثير الطبيعي لها. فاستجابة القلق إذن استجابة اشتراطية كلاسيكية تخضع لقوانين التعلم التي يتحدث عنها الاشتراطيون، ويعتبر حدوث هذه الاستجابة أمراً طبيعياً، إلا إذا حدثت في مواقف لا يستجيب فيها الآخرون باستجابة القلق، أو إذا بلغ الفرق بين شدة استجابة القلق عند فرد معين في موقف معين وشدتها عند الآخرين، قدراً كبيراً، حيث تعتبر في هاتين الحالتين استجابة مرضية، وليس هناك فرق بين استجابة القلق الطبيعية، واستجابة القلق المرضية من حيث التكوين والنشأة، فكلاهما استجابة.


عبد الغفار، ويرى "دولارد" Dollard و"ميللر"Miller أن القلق والخوف فعلان مُتعلمان مُكتسبان. فالطفل يكتسب القلق من والديه، فهما اللذان يجلبان القلق لأبنائهما، أو يبعدانه عنهم،كما يريان أن الصراع الانفعالي الشديد، الذي يلعب الكبت فيه دوراً كبيراً وذلك على مستوى اللاشعور أساس الاضطرابات النفسية ويحدث الصراع في ثلاثة أنواع هي: 1- صراع الإقدام والإحجام Approach-Avoidance Conflict. كما يرى "دولارد وميلر" أن الطفل يتعلم أنواع الصراع في بداية حياته الأولى، وذلك على مستوى اللاشعور، وهذا ما يجعل للعمليات اللاشعورية أهميتها في تكوين الخوف والقلق. نقلاً عن تونسي، 27 كما يرى "فولبه"" Wolpe" أن القلق هو المكون الرئيسي للسلوك العصابي، والذي يشير إلى أي عادة من السلوك غير التوافقي يتم اكتسابها في كيان عضوي سوي من الناحية الفسيولوجية، ويرى أن القلق هو المكون المركزي لهذا السلوك، إذ يكون دائماً حاضراً في المواقف المسببة للمرض. نقلاً عن الغامدي، 49 ولقد تطور الفكر السلوكي بظهور نظرية التعلم الاجتماعي "لباندورا" "Bandura " الذي أكد على أهمية التفاعل المتبادل بين المثيرات وخاصة الاجتماعية منها، والسلوك، والعوامل الشخصية العقلية المعرفية والانفعالية الوجدانية، وبذلك يرى أن ظهور القلق مرتبط بحدوث مثيرات غير مرغوبة شريطة أن يكون لدى الفرد استعداداً نفسياً لظهوره متمثلاً في المفهوم السالب للفرد عن قدراته.


وعليه فإن القلق وإن عبر عن استجابات بمثيرات خارجية مؤلمة، فإن هذا الارتباط يبقى ارتباطاً جزئياً مرتبطاً من جانب آخر بالسمات الشخصية العقلية منها والوجدانية؛ ولعل من أهمها مشاعر عدم الكفاية التي تعمل كمعزز ذاتي للقلق. نقلاً عن تونسي، 27 ومن هنا ترى الباحثة أن القلق من وجهة نظر علماء المدرسة السلوكية عبارة عن استجابات سلوكية متعلمة لخطر غامض أو رد فعل شرطي لمنبه مؤلم، ويعتمد السلوكيون في تفسيرهم للقلق على مبادئ التعلم ولعل أهم ما أكده السلوكيون أن القلق هو استجابة شرطية مؤلمة تحدد مصدر القلق عند الفرد. كما أن القلق يقوم بعمل مزدوج فهو دافع من ناحية ومصدراً للتعزيز من الناحية الأخرى. ولقد عاب الكثيرون على هذه النظرية تركيزها المبالغ فيه على التعلم والمحددات البيئية وإهمالها للعوامل البيولوجية والمعرفية. ونتج عن ذلك ما يعرف بنظرية التعلم الاجتماعي والتي دمجت العمليات المعرفية بالإطار السلوكي. ومن ثم تزيد نسبة الادرينالين والنورادرينالين في الدم. ومن علامات تنبيه الجهاز السمبثاوي ارتفاع ضغط الدم لدى الفرد، وتزايد ضربات القلب، وجحوظ العينين، وزيادة العرق، وجفاف الحلق، وأحياناً رجفة في الأطراف، وصعوبة في التنفس أما ظواهر نشاط الجهاز البارسمبثاوي فأهمها كثرة التبول والإسهال، ووقوف الشعر، وزيادة الحركات المعوية مع اضطراب الهضم والشهية والنوم.


ويتميز القلق فسيولوجياً بدرجة عالية من الانتباه المرضي في وقت الراحة، مع بطء التكيف للكرب، أي أن الأعراض لا تقل مع استمرار التعرض للإجهاد، نظراً لصعوبة التكيف لدى مرضى القلق. عكاشة ، ويرى "سلي"" Sely" أن مفتاح العملية كلها يمكن أن يكون في منطقة المهاد، وتحت المهاد Hypothalamus والمعروف بأنه يوفق بين العضلات والوظائف الحشوية بخاصة تلك التي لها أهمية في الدفاع ضد مواقف الخطر، وتقوم المنطقة الشمية Rhinencephaion أيضاً بدور مهم في التكامل بين النشاط الانفعالي والحشوي. وقد تكون هاتان المنطقتان مسئولتان عن المظاهر البدنية للقلق. ويعتقد باحثون آخرون أن القلق راجع إلى "حساسية مفرطة " في الجهاز العصبي اللاإرادي أو خلل في وظيفة ذلك الجهاز مع السيطرة الوظيفية للجهاز اللمبي Lymbic System. أما " ماسلو" "Malmow "فيذكر أن القلق يصاحبه زيادة شاذة في القابلية للاستثارة في كل من الجهازين اللاإرادي والعصبي المركزي.


ويقول إن القلق بوصفه عرضاً مشتركاً في العصاب، له خصائص الاستجابة، فالمريض المصاب بالقلق يستجيب لمواقف الحياة اليومية العادية كما لو كانت طوارئ أو مواطن خطورة، ويفسر "ماسلو" ذلك بافتراض أن خبرة القلق تنتج عن ضعف وظيفة الكف في الجهاز الشبكي المنشط، وهذا الضعف يسمح بتسهيل تفريغ عديد من النبضات في اللحاء، مما يؤدي إلى مستوى تنبه فوق العادي. عبد الخالق ، 35 بينما يرى "لانج" Lang وجود استجابات تكوينية دفاعية في الإنسان من ضمنها مجموعة تستخدم للهروب أو للدفاع عن النفس ضد الأخطار الخارجية، ويرى حفظ هذه الاستجابات في ثلاث منظومات هرمية: أولاً: المستوى الأدنى: والذي يقوم بتحديد طبيعة ردود الفعل من سياق الموقف كوسائل للهجوم أو الفرار.


ثانياً: المستوى الأوسط: " الردود الانفعالية" : كالخوف والغضب التي تتصف ببعض النمطية من ناحية الاستجابة؛ وإن اختلفت فيما بينها في اختبار طبيعة الفعل المطلوب. ثالثاً: المستوى الأعلى: وهو الأكثر تعقيداً والمسمى "بالمستوى البعدي" الذي ينظم الانفعالات والتي تشمل أبعاد شدة واتجاه كل حالة انفعالية ودرجة التحكم فيها. النماذج والنظريات المفسرة للتحيزات المعرفية في القلق الاجتماعي دراسة نظريه. مجلة کلية التربية. جامعة طنطا , 79 اکتوبر , doi: إسماعيل محمد الفقي; أمنية ترکي البقمي.



إرسال تعليق. تعريب مداد الجليد. الرئيسية عنا اتصل بنا. حكم نوادر العرب نوادر العجم قصص و عبر مقالات الفيسبوك اليوتيوب شروحات برامج صور و خلفيات مركز تحميل الكتب. السبت، 12 نوفمبر النظريات المفسرة للقلق. facebook النظريات المفسرة للقلق. ولقد مر تفسير "فرويد" للقلق النفسي بمرحلتين : المرحلة الأولى : حيث فسر القلق على أساس أنه حينما تمنع الرغبة الجنسية من الإشباع فإن الطاقة النفسية المتعلقة بالدافع الجنسي " الليبدو" لدى الفرد تتحول إلى قلق بطريقة فسيولوجية. أما المرحلة الثانية : فقد عدل "فرويد" عن رأيه الأول وأكد أن جميع المخاوف المرضية في أساسها هي رغبة جنسية غير مقبولة وخوف من العقاب، وهو عبارة عن الخوف من الخصاء، وقد أبدل "فرويد" هذا الخوف وحل محله الخوف المرضي، ورأى أن قلق " الأنا" هو ما يحدث أولاً وهو الذي يسبب الكبت ولا ينشا القلق أبداً من الليبدو.


ومن خلال اهتمامه بدراسة ظاهرة القلق التي كان يشاهدها في معظم الحالات العصابية التي كان يعالجها، فقد ميز "فرويد" بين نوعين من القلق هما: القلق الموضوعي والقلق العصابي. القلق الموضوعي : Objective Anxiety هذا النوع من القلق أقرب إلى السواء، وهو قلق ينتج عن إدراك الفرد لخطر ما في البيئة ويكون للقلق في هذه الحالة وظيفة إعداد الفرد لمقابلة هذا الخطر بالقضاء عليه أو تجنبه أو اتباع أساليب دفاعية إزاءه. ويلاحظ أن هذا النوع من القلق يثار بفعل مثير واقعي في البيئة الخارجية يدركه الأنا على نحو مهدد، ولهذا فإن هذا القلق أقرب إلى الخوف من حيث أن كليهما يثار بفعل موضوع خارجي في البيئة ومحدد نسبياً. وهو يشبه كذلك ما أسماه " سبيلبرجر Spilberger " بحالة القلق Anxiety ، لأنه من المتوقع من أي فرد أنه عندما يدرك أحد الموضوعات البيئية باعتباره موضوعاً مهدداً أو خطراً فإنه يستجيب لذلك بدرجة من القلق. ولقد أطلق "فرويد" على القلق الموضوعي هذه المسميات: أ- القلق الواقعي ب- القلق الحقيقي ج- القلق السوي. القلق العصابي : Neurotic Anxiety وهو نوع من القلق ينشأ عند الفرد دون أن يعرف له سبباً محدداً وهو يتسم بالغموض.


وقد كان فرويد في حديثة عن هذا النوع من القلق غامضاً فقد ادعى "فرويد" في أول الأمر أن القلق ينشأ عن كبت الرغبات الجنسية في اللاشعور. مما يؤدي إلى إثارة منطقة لحاء المخ فيشعر الفرد بالقلق، وبذلك جعل مصدر القلق فسيولوجياً لا نفسياً. ولكنه عدل عن ذلك، وحاول تفسير هذا النوع من القلق بأنه ينشأ نتيجة تهديد الهوا لدفاعات الأنا عند محاولة إشباع نزعاتها الغريزية التي لا يوافق عليها المجتمع. وفي هذه الحالة فإن الأنا لابد أن تدافع عن نفسها ، وغالباً ما تلجأ إلى بعض الحيل الدفاعية؛ كالإسقاط والتبرير والنكوص، ولكن هذه الحيل لا تؤدي إلى راحة دائمة وإنما تؤدي إلى راحة مؤقتة؛ لأنها تقوم على تشويه الواقع. لذلك تنطلق إنذارات أخرى من قبل الهي وعندها قد تعجز الأنا عن إيجاد طرق أخرى لرد هذه النزعات الغريزية، فيشتد القلق وقد يعاني الفرد من بعض الاضطرابات السلوكية.


فالسلوكيون يعتبرون القلق بمثابة استجابة خوف تستثار بمثيرات ليس من شأنها أن تثير هذه الاستجابة، غير أنها اكتسبت القدرة على إثارة هذه الاستجابة نتيجة لعملية تعلم سابقة فالخوف والقلق، استجابة انفعالية واحدة، فإذا أثيرت هذه الاستجابة عن طريق مثير من شأنه أن يثير الاستجابة اعتبرت هذه الاستجابة خوفاً، أما إذا أثار هذه الاستجابة مثير ليس من طبيعته أن يثير الخوف، فهذه الاستجابة قلق، والذي يحدث أن المثير المحايد مثير ليس من شأنه إثارة هذه الاستجابة، أي أن القلق إذن استجابة خوف اشتراطية والفرد غير واعٍ بالمثير الطبيعي لها. فاستجابة القلق إذن استجابة اشتراطية كلاسيكية تخضع لقوانين التعلم التي يتحدث عنها الاشتراطيون، ويعتبر حدوث هذه الاستجابة أمراً طبيعياً، إلا إذا حدثت في مواقف لا يستجيب فيها الآخرون باستجابة القلق، أو إذا بلغ الفرق بين شدة استجابة القلق عند فرد معين في موقف معين وشدتها عند الآخرين، قدراً كبيراً، حيث تعتبر في هاتين الحالتين استجابة مرضية، وليس هناك فرق بين استجابة القلق الطبيعية، واستجابة القلق المرضية من حيث التكوين والنشأة، فكلاهما استجابة.


ويرى "دولارد " Dollard و"ميللر "Miller أن القلق والخوف فعلان مُتعلمان مُكتسبان. فالطفل يكتسب القلق من والديه، فهما اللذان يجلبان القلق لأبنائهما، أو يبعدانه عنهم،كما يريان أن الصراع الانفعالي الشديد، الذي يلعب الكبت فيه دوراً كبيراً وذلك على مستوى اللاشعور أساس الاضطرابات النفسية ويحدث الصراع في ثلاثة أنواع هي : 1- صراع الإقدام والإحجام Approach-Avoidance Conflict. كما يرى "دولارد وميلر" أن الطفل يتعلم أنواع الصراع في بداية حياته الأولى، وذلك على مستوى اللاشعور، وهذا ما يجعل للعمليات اللاشعورية أهميتها في تكوين الخوف والقلق. كما يرى "فولبه "" Wolpe" أن القلق هو المكون الرئيسي للسلوك العصابي، والذي يشير إلى أي عادة من السلوك غير التوافقي يتم اكتسابها في كيان عضوي سوي من الناحية الفسيولوجية، ويرى أن القلق هو المكون المركزي لهذا السلوك، إذ يكون دائماً حاضراً في المواقف المسببة للمرض.


ولقد تطور الفكر السلوكي بظهور نظرية التعلم الاجتماعي "لباندورا " "Bandura " الذي أكد على أهمية التفاعل المتبادل بين المثيرات وخاصة الاجتماعية منها، والسلوك، والعوامل الشخصية العقلية المعرفية والانفعالية الوجدانية، وبذلك يرى أن ظهور القلق مرتبط بحدوث مثيرات غير مرغوبة شريطة أن يكون لدى الفرد استعداداً نفسياً لظهوره متمثلاً في المفهوم السالب للفرد عن قدراته. وعليه فإن القلق وإن عبر عن استجابات بمثيرات خارجية مؤلمة، فإن هذا الارتباط يبقى ارتباطاً جزئياً مرتبطاً من جانب آخر بالسمات الشخصية العقلية منها والوجدانية؛ ولعل من أهمها مشاعر عدم الكفاية التي تعمل كمعزز ذاتي للقلق.


ومن هنا ترى الباحثة أن القلق من وجهة نظر علماء المدرسة السلوكية عبارة عن استجابات سلوكية متعلمة لخطر غامض أو رد فعل شرطي لمنبه مؤلم، ويعتمد السلوكيون في تفسيرهم للقلق على مبادئ التعلم ولعل أهم ما أكده السلوكيون أن القلق هو استجابة شرطية مؤلمة تحدد مصدر القلق عند الفرد. كما أن القلق يقوم بعمل مزدوج فهو دافع من ناحية ومصدراً للتعزيز من الناحية الأخرى. ولقد عاب الكثيرون على هذه النظرية تركيزها المبالغ فيه على التعلم والمحددات البيئية وإهمالها للعوامل البيولوجية والمعرفية. ونتج عن ذلك ما يعرف بنظرية التعلم الاجتماعي والتي دمجت العمليات المعرفية بالإطار السلوكي. ومن ثم تزيد نسبة الادرينالين والنورادرينالين في الدم. ومن علامات تنبيه الجهاز السمبثاوي ارتفاع ضغط الدم لدى الفرد، وتزايد ضربات القلب، وجحوظ العينين، وزيادة العرق، وجفاف الحلق، وأحياناً رجفة في الأطراف، وصعوبة في التنفس أما ظواهر نشاط الجهاز البارسمبثاوي فأهمها كثرة التبول والإسهال، ووقوف الشعر، وزيادة الحركات المعوية مع اضطراب الهضم والشهية والنوم.


ويتميز القلق فسيولوجياً بدرجة عالية من الانتباه المرضي في وقت الراحة، مع بطء التكيف للكرب، أي أن الأعراض لا تقل مع استمرار التعرض للإجهاد، نظراً لصعوبة التكيف لدى مرضى القلق. ويرى "سلي "" Sely" أن مفتاح العملية كلها يمكن أن يكون في منطقة المهاد، وتحت المهاد Hypothalamus والمعروف بأنه يوفق بين العضلات والوظائف الحشوية بخاصة تلك التي لها أهمية في الدفاع ضد مواقف الخطر، وتقوم المنطقة الشمية Rhinencephaion أيضاً بدور مهم في التكامل بين النشاط الانفعالي والحشوي. وقد تكون هاتان المنطقتان مسئولتان عن المظاهر البدنية للقلق. ويعتقد باحثون آخرون أن القلق راجع إلى "حساسية مفرطة " في الجهاز العصبي اللاإرادي أو خلل في وظيفة ذلك الجهاز مع السيطرة الوظيفية للجهاز اللمبي Lymbic System.


أما " ماسلو " "Malmow " فيذكر أن القلق يصاحبه زيادة شاذة في القابلية للاستثارة في كل من الجهازين اللاإرادي والعصبي المركزي. ويقول إن القلق بوصفه عرضاً مشتركاً في العصاب، له خصائص الاستجابة، فالمريض المصاب بالقلق يستجيب لمواقف الحياة اليومية العادية كما لو كانت طوارئ أو مواطن خطورة، ويفسر "ماسلو" ذلك بافتراض أن خبرة القلق تنتج عن ضعف وظيفة الكف في الجهاز الشبكي المنشط، وهذا الضعف يسمح بتسهيل تفريغ عديد من النبضات في اللحاء، مما يؤدي إلى مستوى تنبه فوق العادي. بينما يرى "لانج " Lang وجود استجابات تكوينية دفاعية في الإنسان من ضمنها مجموعة تستخدم للهروب أو للدفاع عن النفس ضد الأخطار الخارجية، ويرى حفظ هذه الاستجابات في ثلاث منظومات هرمية : أولاً: المستوى الأدنى: والذي يقوم بتحديد طبيعة ردود الفعل من سياق الموقف كوسائل للهجوم أو الفرار. ثانياً: المستوى الأوسط: " الردود الانفعالية" : كالخوف والغضب التي تتصف ببعض النمطية من ناحية الاستجابة؛ وإن اختلفت فيما بينها في اختبار طبيعة الفعل المطلوب.


ثالثاً: المستوى الأعلى: وهو الأكثر تعقيداً والمسمى "بالمستوى البعدي" الذي ينظم الانفعالات والتي تشمل أبعاد شدة واتجاه كل حالة انفعالية ودرجة التحكم فيها. ويرى البعض الآخر من العلماء أن القلق يتعلق بنهايات الأعصاب Nerve Endings والمستقبلات Receptors في الجهاز العصبي المركزي التي تضع وتستقبل الرسائل الكيماوية التي تنبه وتستثير المخ. ونهايات الأعصاب هذه من شانها أنها تنتج منبهات توجد بصفة طبيعية وتسمى كاتيكولامين Catecholamine والمعتقد أن نهايات الأعصاب في مرض القلق تفرط نشاطها الكهربائي، أي إنها تعمل بجد بالغ، وتسرف في إنتاج هذه المنبهات وربما مواد أخرى غيرها. ثم إن هناك في الوقت نفسه نهايات الأعصاب والمستقبلات التي يكون لها تأثير مضاد، فهي تصنع مهدئات توجد بصفه طبيعية، وتسمى الناقلات العصبية الكابحة التي تكبح وتهديَّ وتخفض من حدة النشاط الكهربائي للمخ.


إذ يرى علماء النظريات المعرفية إلى أن الاضطراب السلوكي؛ هو نمط من الأفكار الخاطئة أو غير المنطقية التي تسبب الاستجابات السلوكية غير التوافقية، وفيما يتعلق بنشأة واستمرار الاضطرابات النفسية عامة والقلق خاصة، فيعتبر نموذج "بيك" أكثر النماذج المعرفية أصالة وتأثيراً حيث تمثل الصيغة المعرفية حجر الزاوية في نظرية "بيك"، فجميع الأفراد لديهم صيغ معرفية تساعدهم في استبعاد معلومات معينة غير متعلقة ببيئاتهم، والاحتفاظ بمعلومات أخرى إيجابية. كما يشير عبد الله ، 67 إلى أن النموذج المعرفي يقوم على فكرة مؤداها أن ما يفكر فيه الفرد وما يقوله حول نفسه وكذلك اتجاهاته وآراؤه ومُثُلَه، تعد جميعاً أموراً هامة لها صلة وثيقة بسلوكه الصحيح أو بسلوكه المرضي، وأن ما يكسبه الفرد خلال حياته من معلومات ومفاهيم وصيغ للتعامل، يستخدمها جميعاً في التعامل مع المشكلات النفسية المختلفة التي قد تعترض حياته، ويعمل هذا النموذج العلاجي على حث المرضى على استخدام طرق وأساليب حل المشكلات التي يستخدمونها خلال الفترات العادية من حياتهم.


كما يقوم المعالج بمساعدة المريض في التعرف على تفكيره الشخصي، وفي تعلم طرق أكثر واقعية لصياغة خبراته، مما يتيح له الفرص للتعرف على ما اكتسبه من مفاهيم خاطئة ومعلومات خاطئة، وما قام به من تفسيرات خاطئة للعديد من المواقف والمثيرات مما يعطيه الفرص لتصحيحها وتعديلها. ويرى "بيك" أن الاضطرابات النفسية تنشأ كنتيجة لعدم الاتساق بين النظام المعرفي الداخلي للفرد، وبين المثيرات الخارجية التي يتعرض لها ذلك الفرد، وتحليلها وتفسيرها عن طريق ذلك النظام المعرفي الداخلي الذي يميزه، ويبدأ في الاستجابة للمواقف والأحداث المختلفة انطلاقاً من تلك المعاني التي يعطيها لها. وقد تكون هناك ردود فعل انفعالية متباينة للموقف الواحد باختلاف الأفراد؛ بل من جانب الفرد نفسه أيضاً في أوقات مختلفة. كذلك فإن كل موقف أو حدث يكتسب معنىً خاصاً، يحدد استجابة الفرد الانفعالية تجاهه، وتتوقف طبيعة الاستجابة الانفعالية أو الاضطراب الانفعالي لدى الفرد على إدراكه لذلك الموقف أو الحدث، فحينما يشعر الفرد مثلاً بأنه فقد شيئاً ما، له قيمته، فإنه عادة ما يشعر بالحزن، وحينما يتوقع تحقيق مكاسب معينة فإنه يشعر بالسرور والسعادة، أما حينما يشعر بالتهديد فإن ذلك يؤدي به إلى القلق.


كما تفسر نظرية "بيك" المعرفية ذلك بأنه أنماط من التفكير المشوهة، والخطأ في تقييم المواقف من ناحية خطورتها وما يترتب على ذلك، من تكوين مركبات معرفية نشطة تحول مؤثرات البيئة إلى مصادر للقلق فتؤدي بالتالي إلى الشعور بالقلق وظهور أعراضه. ولهذا نجد أن الأفكار الخاطئة والإدراك الخاطئ لدى المريض يقوده إلى سلوك خاطئ، فوجود أفكار خاطئة لديه تتعلق بحياته وعلاقاته وتصوراته عن الحياة قد تقوده إلى سلوكيات خاطئة، مما يترتب على ذلك ظهور القلق الذي يوجد لديه. ويذهب كل من "ماي May " ، و"كولمان Collman" إلى القول بأن الإنسان هو الكائن الحي الوحيد الذي يدرك أن نهايته حتمية وأن الموت قد يحدث في أي لحظة، لذلك فإن توقع فجائية حدوث الموت هو المثير الأساسي للقلق عند الإنسان.


وحرص الإنسان على وجوده هو ما يثير قلقه، والموت هو الصورة المطلقة للاوجود. كما يعتبر، فشل الفرد في تحقيق أهدافه وفشله في اختيار أسلوب حياته، وخوفه من احتمال حدوث الفشل في أن يحيا الحياة التي هو يريدها، مثيراً لقلقه. فالإنسان إذا ما فقد بعضاً من طاقاته وقدراته نتيجة لاعتلال في الصحة، أو إصابته بمرض لا شفاء منه، أو إذا تقدم به السن يعني ذلك انخفاض عدد الفرص المتاحة أمامه وانخفاض نسبة النجاح في المستقبل. وتمثل المدرسة الإنسانية امتداداً للفكر الوجودي، ولذا يرى الإنسانيون أن القلق هو الخوف من المستقبل وما قد يحمله من أحداث تهدد وجود الإنسان أو تهدد إنسانيته، ولهذا فإنه المثير الأساسي للقلق.


ولعل من أهم من يمثل هذا الفكر كلّ من " ماسلو " و" روجرز "، حيث يعتقد "ماسلو" أن الكائنات الحية البشرية تهتم بالنمو بدلاً من عملها على تجنب الإحباطات أو إعادة التوازن، وعلى هذا الاعتقاد وضع نظريته الشهيرة حول هرم الحاجات. إلا أن عدم تحقيق هذه الحاجات يمكن أن يؤدي إلى القلق. كما يرى "روجرز" أن الإنسان يشعر بالقلق حين يجد التعارض بين إمكاناته وطموحاته أو بين الذات الواقعية الممارسة وبين الذات المثالية، وباختصار فإن القابلية للقلق تحدث عندما يكون هناك تعارض بين ما يعيشه الكائن العضوي وبين مفهوم الذات ومن خلال العرض السابق للنظريات المفسرة للقلق، خلصت الباحثة إلى أنه بالرغم من كل ما وجه إلى نظرية التحليل النفسي من انتقادات بشأن الاهتمام المبالغ فيه بدور العمليات اللاشعورية كمحددات للسلوك. وتجاهلها لدور العوامل البيولوجية - فقد أسهمت بقدر كبير في فهم طبيعة الشخصية الإنسانية، كما لفتت الانتباه إلى أهمية خبرات الطفولة في تطور النمو السوي والمرضي للشخصية. وإبراز أثر اللاشعور على السلوك الإنساني. ليست هناك تعليقات :. الاشتراك في: تعليقات الرسالة Atom. إجمالي مرات مشاهدة الصفحة. التسميات اليوتيوب حكم شروحات برامج صور و خلفيات قصص و عبر مركز تحميل الكتب مقالات نوادر العجم نوادر العرب.


يتم التشغيل بواسطة Blogger. بحث هذه المدونة الإلكترونية. تعرف على شعب الهونزا قصص الاصمعي مع الحمقى من الاعراب ضرب العرب المثل بمن عرف حمقه اختلاف الناس على الحماقة تحميل كتب ابن القيم تحميل دروس في مادة العلوم الطبيعية للبكالوريا الإنسان بين التفكير و القدرة على التعبير كيف نبرهن على أن اللاشعور حقيقة علمية ؟ هل الإدراك محطة لنشاط العقل أم هو تصور لنظام الأشي إشكالية الحرية ماذا نعني بالإدراك و الإحساس الأصالة و المعاصرة تصور وجود أفكار خارج إطار اللغة المسؤولية و الجزاء هل يمكن أن يقوم مجتمع بدون نظام سياسي إنطباق الفكر مع نفسه و إنطباقه مع الواقع مقالة فلسفية حول الخبر و الشر حكم و اقوال السلف فن المقالة الاصول اللسانية في المصادر العربية قصة المحتال و اهل المدينة أسوأ 20 شخص عبر التاريخ الحياة العقلية للعرب قبل الإسلام ما هي الامبريالية ؟ العصر الجاهلي أغنية جميلة و خاصة كلماتها فل نهاجر جميعا الى موقع عربي عملاق قصة الخليفة أبو جعفر المنصور و ابن هبيرة قصة الأصمعي مع الشيخ قصة المرأة الحكيمة و عمر بن الخطاب قصة صاحب المال الضائع قصة الكرم والبخل النظرة الدونية للمسلمين من طرف الغرب أقوال عن الفقر الغنى غنى العقل أمثال إغريقية حكم عربية نصادف كثيرا في حياتنا أشخاص مشهورين جدا ولكن في ب صور حيوانات جميلة هل يمكن إبعاد القيم الاخلاقية من الممارسة السياسية هل الأسرة مؤسسة ضرورية؟ النظريات المفسرة للقلق السؤال العلمي و السؤال الفلسفي أصل المفاهيم الرياضية تحميل برنامج internet download manager الحجاج و هند.


الصفحة الرئيسية. أقسام اليوتيوب حكم شروحات برامج صور و خلفيات قصص و عبر مركز تحميل الكتب مقالات نوادر العجم نوادر العرب. الصفحات الصفحة الرئيسية. آخر التعليقات. مواضيع الاسبوع جحا و الرجل الفقير. ذهب رجل الى جحا وقال له : إنى اعيش مع زوجتى وامى وحماتى وستة أطفال فى حجرة واحدة فماذا افعل لتتحسن حياتى قال له جحا : اشترى حماراً واجعله النظريات المفسرة للقلق. النظريات المفسرة للقلق 1- تفسيرنظرية التحليل النفسي للقلق : يعتبر "فرويد Freud" رائد مدرسة التحليل النفسي من أوائل من تحدث نوادر اللصوص، الاطباء و الفقهاء. من نوادر اللصوص وخرج أبو سعيد الحربي مرة وهو شارب، فجلس يبول وعليه طيلسان خلق إبريسمي، فمر به بعض المكارين في الليل، وتناول طيلسانه، فصاح ب نوادر أشعب.


من ملح أشعب قيل لأشعب الطماع: لقد لقيت التابعين وكثيراً من الصحابة، فهل رويت مع علو سنك حديثاً عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: ن اليهودي الذي اراد ان يلقي الشبهات في قرية مسلمة. يروى ان احد اليهود مرّ على قرية مسلمة واراد ان يلقي "بشبهات" على علمائها ولكنه قبل بلوغ القرية وجد راعي أغنام مسلم فقال الي شائع هذا الأسبوع جحا و الرجل الفقير. أقسام المدونة اليوتيوب 1 حكم 12 شروحات برامج 2 صور و خلفيات 2 قصص و عبر 14 مركز تحميل الكتب 2 مقالات 24 نوادر العجم 2 نوادر العرب احدث المشاركات. أحدث المواضيع بحسب التسمية.



النظريات المفسرة للقلق,الجوانب الفسيولوجية النفسية

Webاقترحت واحدة من أفضل النظريات المعروفة أن القلق مرتبط بزيادة النشاط النوريدرينجي (فرط النشاط في مكان القزحية): التحفيز الكهربائي للموضع الشعاعي يسبب استجابات القلق ونوبات الهلع Webنستخلص أن هذه النظرية انطلقت في تفسيرها للقلق علي أنه متعلم من خلال التجارب التي يمر بها الفرد في حياته وأن القلق يستثار بموضوع أصلي تقترن به موضوعات أخرى عند حدوثه ، فتصبح بدورها بعد نسيان Webتعددت النظريات المفسرة لاضطراب القلق، وقد يرجع هذا التعدد أو الاختلاف إلى التوجيهات النظرية المتنوعة التي تهتم بتفسير هذا الاضطراب، فيرى بعض علماء تلك النظريات Web4) تفسير النظريات المعرفية للقلق: تقوم النظرية المعرفية على فكرة أن الانفعالات التي يبديها الناس، إنما هي ناتجة عن طريقتهم في التفكير، ولهذا فهي ركزت على عدم عقلانية التفكير وتشويش الواقع WebJun 2,  · النظريات المفسرة للقلق الدكتورة / ابتسام عبد الله الزعبي 1- تفسيرنظرية التحليل النفسي للقلق: يعتبر "فرويد Freud" رائد مدرسة التحليل النفسي من أوائل من تحدثوا عن القلق في علم Webو سوف يتم القاء الضوء في البحث الحالي على عدد من أبرز النظريات المفسرة لإضطراب القلق الإجتماعي و هم: النظرية البيولوجية الطبية ، و نظرية التحليل النفسي ، و النظرية السلوكية ، و النظرية ... read more



ويعتقد باحثون آخرون أن القلق راجع إلى "حساسية مفرطة " في الجهاز العصبي اللاإرادي أو خلل في وظيفة ذلك الجهاز مع السيطرة الوظيفية للجهاز اللمبي Lymbic System. وتكثر هذه الحالات، وتنمو رغباته كما ينمو نزوعه إلى الاستقلال ويعني ذلك أن الاستعداد للقلق أمام ظروف متصارعة يصبح متمكنًا منه وقويًا لديه. وبذلك يكتسب المثير المحايد صفة المثير المخيف ويصبح قادر علي استدعاء استجابة الخوف مع أنه في طبيعته الأصلية لا يثير مثل هذا الشعور ، وعندما ينسي الفرد هذه العلاقة نجده يشعر بالخوف عندما يعرض له الموضوع الذي بدور المثير الشرطي ولما كان هذا الموضوع لا يثير بطبيعته الخوف فإن الفرد سيشعر بهذا الخوف المبهم الذي هو القلق. وينظر " أليس " إلى عمليتي التفكير والانفعال بأنهما عمليات غير منفصلتين فيتكون التفكير من عناصر ذاتية ، أما الانفعالات فهي تحيزية وتغلب عليها الذاتية. الصفحات الصفحة الرئيسية. وهو يشبه كذلك ما أسماه " سبيلبرجر Spilberger "بحالة القلق Anxiety، لأنه من المتوقع من أي فرد أنه عندما يدرك أحد الموضوعات البيئية باعتباره موضوعاً مهدداً أو خطراً فإنه يستجيب لذلك بدرجة من القلق.



القلق الموضوعي : Objective Anxiety هذا النوع من القلق أقرب إلى السواء، وهو قلق ينتج عن إدراك الفرد لخطر ما في البيئة ويكون للقلق في هذه الحالة وظيفة إعداد الفرد لمقابلة هذا الخطر بالقضاء عليه أو تجنبه أو اتباع أساليب دفاعية إزاءه. علاء الدين كفافي، ب- قلق المخاوف المرضية: ويُشاهد النوع الثاني من القلق في المخاوف المرضية كالخوف من الحيوانات أو من الأماكن الواسعة، أو المرتفعة، أو من الأماكن المغلقة- وهي مخاوف تبدو غير معقولة ولا يستطيع المريض أن يفسر معناها بالرغم من شعور المريض بغرابتها إلا أنه لا يستطيع التخلص منها, النظريات المفسرة للقلق. ثالثاً: المستوى الأعلى: وهو الأكثر تعقيداً والمسمى "بالمستوى البعدي" الذي ينظم الانفعالات والتي تشمل أبعاد شدة واتجاه كل حالة انفعالية ودرجة التحكم فيها. النظريات المفسرة للقلق المصدر: المجلة العلمية النظريات المفسرة للقلق التربية للطفولة المبكرة الناشر: جامعة المنصورة - كلية التربية للطفولة المبكرة المؤلف الرئيسي: أبو زيد، سالم محمد الفيتوري مؤلف مؤلفين آخرين: زيدان، أكرم فتحي يونس م. إجمالي مرات مشاهدة الصفحة. من النظريات المفسرة للقلق أخرى ، إذا كانت مرتبطة باستجابات ذاتية قوية زيادة في النشاط الكهربائي ، معدل ضربات القلب ، ضغط الدم وما إلى ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة