الجمعة، 24 مارس 2023

فلسفة الكراهية

فلسفة الكراهية

آشنایی با رشته ی فلسفه,فلسـفة الكراهية.. القراءة في وجه واحد 1/3

Webفلسفة الكراهية: العلاقة المشوهة بالآخر صارت الكراهية في بعض النفوس عقيدة يمنع أن تمس أو تناقش أو توضع موضع المساءلة والاستشكال، لكن هذا المقال يمضي في الاتجاه المعاكس، ويفتح ملف هذه الفلسفة Webلقد تحوّلت الكراهية - لدى بعض الناس - إلى نوع من القربات التي يُتقرّب بها إلى الله, وصارت كراهية المسلم للمسلم ومعاداته, بل ومقاتلته مدرسة لها بناتها ودعاتها والحارسون لأسوارها وأسرارها, لقد WebFeb 22,  · إن كتاب (فلسفة الكراهية) للدكتور راشد المبارك.. من النوع الذي بقدر ما يحرك الاعجاب بموضوعه ومضمونه وطريقة معالجته.. فهو يحرك سنة الاختلاف.. انه يحرك الرغبة في الاستشكال والتحديق المزمن في مسائل شائكة معقدة.. بعضها أعطاها Webفلسفة الكراهية.. وسيظل هذا الموقف نبعاً يروي شجرة الكراهية والمرارة في وجدان الفرد العربي والمجتمع العربي, ومن وراء ذلك العالم الإسلامي WebApr 19,  · خطاب الكراهية يعود من جديد ليخيف يهود العالم كما مسلميه ومسيحييه، هندوسيه وبوذييه، فقد تعرضت معابد يهودية في الولايات المتحدة لطلقات رصاص اليمينيين، والكراهية عينها هي التي تسببت في ... read more




فمن دونه ثقافتكم كارثة محتمة عليكم منحسرة دون سواكم. القدرة العلمية هي الأم الولود لكل الجوانب المؤدية إلى القوة.. وبالتالي الظهور والانتشار، ولا ينتظر من أمة لا تملك هذه القدرة بل ولا تحاسب نفسها على فقدها أن يكون لثقافتها ظهور أو انتشار. هل القدرة العلمية هي الأم الولود لكل الجوانب المؤدية للقوة انني اختلف بشدة مع استاذنا الدكتور المبارك في هذا التشخيص.. انه تشخيص يصح ويصبح له كبير وجاهة عندما تتحرر الأمة من عقدة التخلف في جوانب أكثر أهمية مرتبطة بالشأن الثقافي بمفهومه الواسع.. وفي جوانبه المتعددة التي تحكم علاقات الإنسان بالإنسان والإنسان بالمجتمع والمجتمع بالسلطة.. انني لا أفهم لماذا يتم اختصار عقدة التخلف بالقدرة العلمية دون سواها وهل القدرة العلمية متقدمة على ما سواها من مظاهر التقدم في المجتمعات الإنسانية إن الشواهد التاريخية والمعاصرة لتدمغ مثل تلك الحجة ـ الحجة العلمية ـ إلى حدود الهشاشة..


وعدم القدرة على الصمود.. إلا إذا سبقتها أو رافقتها قوى أكثر أهمية وهي التي يعول عليها في انتشال الإنسان العربي من الغرق في بؤر التخلف والتراجع والذيلية. التخلف العلمي والتقني عند العرب والمسلمين حقيقة لا يمكن انكارها لكن ليس بالقدرة العلمية وحدها يمكن تجاوز آثار ذلك التخلف ان التكنولوجيا احياناً تساهم في إعادة انتاج خطاب التخلف.. ولا يخفي استاذنا الكريم حجم التوظيف المتعمد وغير المتعمد لوسائل الاتصال الرقمية الحديثة وهي قمة تكنولوجية متطورة وسريعة التطور في إعادة إنتاج ثقافة متخلفة ومنحرفة وماجنة وقاتلة ومهدرة للكرامة الإنسانية من وجوه كثيرة ليس هذا محل الوقوف عندها. انني اعتقد ان التركيز على الظاهرة العلمية باعتبار أن التخلف الذي يحيط بالعرب والمسلمين ليس إلا من مسؤولية التراجع في ميدان العلوم والكشف العلمي والتطور التقني.. أولاً غير مفيد كثيراً في فهم أفضل لإشكالية كراهية الآخر ثانياً ليس من العدل والإنصاف رمي حالة التخلف التي نعاني منها على كاهل المسألة العلمية فقط إن التخلف العلمي نتيجة وليس سبباً.. انه نتيجة تخلف ثقافي شديد..


تخلف سياسي واقتصادي واجتماعي مزمن.. وليس سبباً في التخلف الثقافي كما ذهب الدكتور راشد المبارك.. وفي نظري أي محاولة لتبرير التخلف باعتباره نتيجة لتراجع الاهتمام بالبحث العلمي والتقني والافادة من نتائجهما دون الالتفات إلى المشاكل الرئيسية ومظاهر التخلف الثقافي الطاغية من سياسية واقتصادية واجتماعية هو فصل غير مشروع.. وبحث يتجاوز المقدمات إلى النتائج.. وأخشى أن تكون مرافعة الدكتور في هذا الجانب لا تخرج عن مرافعات كثير من مؤسسات البحث العلمي العربية التي تشتكي كل يوم من نفس شكواه المرة التمويل.. فالتمويل أما لماذا تظل تلك المؤسسات جزءا من المظاهر العلمية غير الفاعلة في دول العالم الثالث فلم نعثر على إجابة لها إلى الآن.


كنت أتمنى أن أعثر في خطاب الدكتور المبارك على أي إشارة من قريب أو بعيد لمشكلات العالم العربي والإسلامي الحقيقية فقضايا مثل الاستبداد والظلم والطغيان واضطهاد حق الإنسان.. ومصادرة حقه الطبيعي في التفكير والتعبير.. وضمان حق النقد وتأسيس فاعل للقوى المدنية الاجتماعية.. كنت أتصورها مجالات بحث اساسية وضرورية لاستنهاض قوى المجتمع لمواجهة التخلف والتراجع والتبعية. إن النشاط العلمي والتقني والتقدم في هذه المجالات هي نتيجة تأتي متى ما توفرت بيئة ثقافية تحترم حرية الابداع.. وتقدر كينونة الإنسان.. وتشعره بقيمة المواطنة.. وتجعله سيداً في وطنه لا ترساً في عجلة.. وهذا الإبداع العلمي يتأتى بشكل طبيعي متى ما وجد الإنسان العربي حقه الطبيعي في حياة كريمة.. ومتى ما توفرت ظروف الإبداع أنتج هذا الإنسان إبداعاً لا يقل عن نظيره الغربي ان تراجع البحث في أسباب علل التخلف الحقيقية.. ورمي الكرة في ساحة البحث العلمي والتقني ومشاركة هذا العالم ثمار العلم ونتائجه.. دون مشاركته ثمار تفوقه الثقافي وانحيازه إلى حق إنسانه في حياة مبدعه..


هو الذي يعطل فهم مسلسل التقدم.. ويحيل الحلقة الأضعف فيه لتكون هي الغاية.. وهي غاية على أي حال ممكنة التحقق بشيء من التخطيط والتصميم في فرع من فروع العلم أو مجال من مجالاته ولكن تاريخ الأنظمة المستبدة يشهد بأن تلك الصروح العلمية سريعاً ما تتهاوى وتسقط وتتلاشى مع أول امتحان للإنسان في تلك البقاع المعزولة بسلطة العسكرتاريا ونفوذ الحزب الأوحد والرؤية الواحدة.. وما حال دول الاتحاد السوفياتي القديم.. وما حال العراق العربي المحاصر.. وما حال الباكستان الإسلامي البائس سوى شاهد على مستوى مفارقة الانجاز العلمي الذي تحقق في حقل ما إلى مستوى ما تحقق من إنجازات وطنية في حقول شتى وهي مفارقة مؤلمة لا تقول سوى أن هناك خلل ما في مسلسل التقدم.. وهو مسلسل أهمل الإنسان الصالح امتلاك وتطوير بعض التقانات العسكرية دون سواها. إنه وهم امتلاك القوة.. الذي سطا على الإنسان اخيراً وأهمل حاجاته وأهدر فرديته.. والنتيجة النهائية لم تكن قوة للدولة والمجتمع ولم تكن ترقية لهذا الإنسان وتكريماً له.


إن عبارة الدكتور راشد المبارك الأخيرة في هذا الفصل تُغني عن مزيد من قول: مسؤولية المثقف الأولى مقاومة تأصيل الوهم وضلال الفهم، وليست هذه المهمة أولى مسؤوليات المثقف لأنها الدائر الأقل تماساً مع محيط دوائر ممنوعة بل لأنها الجانب الألصق بمجال المثقف ورسالته. وأنا هنا أتحّدث عن انجازات انسانية وليس عن شخصية تملك حضوراً اجتماعياً، أي انظر الى المعنى فوق التاريخي والجوهر فوق الطبيعي لهذه الشخصية وليس الى انتمائها التاريخي، ودون انكار للمميزات الشخصية أو عزل للانجازات عن صاحبها، وكما في الفلسفة، لا تعني ضرورة عدم التركيز على الشخص إلغاء أو نفي سماته الخاصة أو إبداعاته، فحياته وممارساته ليست سوى قرينة على وجوده ، والمهم هو اقتران ما يعلنه من معرفة وآراء بالتطبيق، أي دعم القناعات بالممارسة، مما يخلق وحدة منطقية بين الحيوية النظرية والحيوية العملية، وهذا ما ألاحظه لدى راشد المبارك في أحديته.


في أفكاره ومثاقفته نزعة إنسانية تتجلى في محاولة توظيف المعرفة لايجاد حلقات وصل بين الانسان والوجود والقيم، حين تتحّول الأفكار إلى تأمل في جدليات الوجود الانساني والى فلسفة معاشة ومتداولة وحقيقية في اطار الحياة بعامة والواقع الميحط بخاصة، وحين تظهر الدقة من خلال العناية بالتفاصيل التي تضمّها العموميات التي تتعاشق مع مشاكل الحضارة الانسانية ومصيرها، مع التفاتات الى جوانب روحية تحاول سبر أغوار الصمت والاستماع الى شبكة موسيقاه الخفيّة لاقتناص بعض ألغاز العلاقات بين الأسئلة والأجوبة المؤبدة في الضمير الانساني في رحلتها التاريخية الطويلة منذ الحقبة الأوليغوسينية وحتى الآن، ومنذ سقراط الغرب وكونفوشيوس الشرق قديماً، ومروراً بأفلاطون وكانط وسارتر وباسكال ونيتشه، وليس انتهاءً بعبدالله القصيمي.


من هنا ألف راشد المبارك أن يكترث ما يلاحظ من ظواهر واحداث وأفعال وأفكار وتقاليد ومشاعر ودوافع، محاولاً تحديّ ما يمكن أن يواجهه بواسطة التحليّ بالحوار والمعرفة وبالوقوف بالروح والضمير والفضيلة والنياّت الطيبّة في مواجهة الجهل والنظرات الأحادية الضيقة والانهزامية الهروبية والبرج عاجية والمخدّرة والمستلبة، وفي وجه ظواهر تدميرية يحملها الغزو التقني والانتحار النووي القادمين وثقافة الاستهلاك التي تصارع الوجود الروحي والفكري للانسان وتحاول تعكير صفاء الجوهر الانساني، فيما هو يعيش تحدٍ آخر هو محاولة الضبط والاتساق بين ذاته المتحررّة ومحيطه الوجودي المحاصر. في رحلة المبارك في سعيه الى المعرفة جوانب تحوي المتعة ولا تتناقض معها، كالشعر والموسيقي، من حيث ان بعض الاشياء النافعة جميلة وبعض الأشياء الجميلة نافعة، اذا كان الخير والحقيقة وسعادة الانسان ما تسعى إليه، وإذا كانت تنأى عن التبرير، والتي لا تكتفي بمجرد المعرفة الأرشيفية بل بحوار الأفكار والآراء والتصوّرات التي توقظ الامكانات الانسانية وتطورّها ضمن عمليات مثاقفة لها أساليبها في الجدل والإدراك، وليس سيعاً وراء الاختلاف لاظهار التميّز ، بل لتحصيل شيء من المعرفة، وبواسطة تفكير أصيل يضع كل شيء موضع بحث، وبموضوعية تبتعد تماماً عن الصدور عن دوافع ومصالح شخصية في محاولة صادقة للتقليل من آثار الأهواء التي لايخلو منها عمل إنساني، وفيما المواضيع هي ما يفرض نفسه وليس الشخصيات، وبسمة كلية، وفي جوّ لا ينقطع فيه الانسان عن مراجعة ونقد نفسه في سبيل تصحيح اتجاهاتها القادمة.


هذه الرحلة الى المعرفة التي لا تؤثر إلاّ في جوّ الحرّية، تزخر ومنذ وجودها حتى الآن، وبمختلف وجودهها حتى الآن بمختلف وجوهها الطبيعية والاخلاقية والجدلية، وعبر تاريخها الطويل، بأسماء كثيرة جداً، ضمّت أحياناً طبيعيين وفلكيين وأطباء ورياضيين وشعراء مثل ابن سينا وابن رشد والمعريّ وجالينوس، مثلما تضمّ الآن فيزيائي متخصصّ هو راشد المبارك، مما يثبت ان المعرفة انعكاس للوجود بكل جدلياته ووجوهه المختلفة، وبشمولية لا تجعل من المعرفة العقلية ضدّ اً أو خصماً للإيمان أو للطبيعة أو للعلم أو للفن أو للأخلاق ، بل تسعى الى ان تتكامل معها محاولة الاشتراك في ايضاح أسرار الوجود الانساني وحقائقه والعلاقات التي تحكمه للوصول الى الجوهر، ولكن من خلال الفكر والمفاهيم والتجريب، وحين يحاول الانسان أن يستثمر فاعلياته الانسانية المختلفة.


وأنا أشكّ في امتلاك الذي يكره الآخرين لطمأنية النفس ورضاها، وفي امكانية ان يكون متجرداً او نزيهاً أو عادلاً في مواقفه من الأشياء ونظرته إليها وحكمه عليها، وفي كونه باحثاً عن الحق، دائماً وأبداً. وأظنّ ان كراهية الآخرين ليست طبيعة أصيلة في النفس، بل امكانية مرضيّة غير سوّية وقابلة للزرع والتنمية والاستمرار وللتهذيب والترويض أيضاً، كما ان الظلم ليس من شيم النفوس وليس صحيحاً كل ما يقوله المتبني، والظروف والبيئة والثقافة عوامل تتحملّ المسؤولية. ومع انه« لابد للحبّ والبغضاء من سبب» كما يقول ابن المقرّب، فان الأسباب، بالتأكيد، ليست انسانية ولاعقليّة ولا أخلاقية، وقد تكون أحياناً بفعل الوقوع تحت هيمنة أوهام وقناعات وأفكار تتسمّ بالطابع العدواني والرغبة في امتلاك الآخر والسيطرة عليه واخضاعه وتدميره وقتله أو تعطيله، ويمكن ملاحظة ذلك تاريخياً في حركات قامت على الغزو وفرض القناعات بالقوّة كما فعل هتلر مثلاً ، وليس في حركات قامت على الاخاء والمحبة والتسامح ونشرها بواسطة الحوار والقدوة الحسنة من خلال الالتزام بالمثالية والإيثار ولا تزعم امتلاك الحقيقة والوجود وحدها.


ولا أظنّ ان الكراهية تخضع لعوامل فيزولوجية وراثية، بقدرما هي بذرة قابلةللزرع في أي أرض ، وقابلة للنمو، وحسب الظروف والمناخ والزارع. ثم ماهي علاقة العربي بأخيه العربي وبالآخر؟، فكثير من المسلمين من غير العرب لا يعانون من هذه الكراهية المتبادلة بينهم هم وبينهم وبين الآخرين، وبالشكل الذي تبرز فيه هذه الظاهرة مع العرب ومع بعض الأمم والشعوب المحاذية لهم والمتأثرة بهم، ويمكن ملاحظة ذلك أيضاً لدى المسلمين والعرب المقيمين في الغرب بوضوح. كما ان الأخر، المكروه، هو الغرب بخاصة، وليست الأمم الأخرى التي تخالف العرب في العقيدة كالصين واليابان والروس مثلاً، وقد يكون من الاسباب ممارسات الاستعمار للبلاد العربية من قبل الآخر بدءاً بالفرس والرومان مروراً بالصليبييّن والى الاستعمار التركي الذي حاول طمس الحضارة واللغة والهوية العربية والى الاستعمار الحديث وما خلفّه من ذيول وبقايا، وتتويجاً أخيراً بمواقف وممارسات الولايات المتحدة ودعمها لاسرائيل، وما يمكن أن يطرح على هوامش هذا الحديث من مفاهيم ورؤى ليس آخرها التبشير بنهاية التاريخ أو سيادة الليبرالية الأمريكية التي لا تفكر سوى بمصالحها وبحماية هذه المصالح وفرض الالتزام بذلك على بقية الأمم منطلقة من فكر البنية الفوقية للرأسمالية الذي يجعل من سياسة دولة تقضي بجعل دول أخرى تحت سيطرتها السياسية والاقتصادية، وهذا ما يفسّر كراهية جميع شعوب العالم عدا اسرائيل لأمريكا.


يرى الدكتور راشد المبارك أن «الحروب والمظالم، ومنها استبعاد الانسان لأخيه الانسان، والمنازعات، نبات شرير بذرته الكراهية أو حصاده الكراهية» وأن الاختلاف الفكري والعقائدي والعرقي والنفعي أحيانا هو مصدر الكراهية بين الناس ومصدر الحروب والثورات التي مرّت على البشرية، وحيث أستطيع ان أضيف ان أهم مصادر الكراهية المتعاضدة مع الغيرة والحقد والحسد المؤججة للحروب والثورات هو الخلل الكبير في التوازن الحياتي بين الناس، هذا الخلل الذي تظهر آثاره المأساوية في البنية التحتية الأكثر تأثراً بانعدام العدالة الاجتماعية وفقدان فرص التكافؤ في العيش الكريم واتساع الفوارق بين الناس، ممّا يحدث خللاًً آخر في العلاقات داخل المجتمع الواحد وبين المجتمعات أيضاً، وحين يسود الاحتكار والامتيازات والفكر الواحد والاستغلال ووهم الشعور بالتفوق العرقي أو النوعي أو الحضاري القائم على استغلال واستعراض القوّة أو الصدف التاريخية، والاستبداد الفردي بالناس.


الاختلافات الفكرية والثقافية والحضارية وربما العرقية التي يغذيها الموروث القبلي، لم تكن وللاختصاص به وحدها دوناً عن بقية أصحابه، وحيث يمكن ان نلاحظ ايضاً الرغبة البشرية والفردية النفسجسمانية في الاستمتاع والتي توّلد لدى الآخرين الشعور بالكراهية تجاه من يرغب أو ينفرد بالاستمتاع دونهم، وليس بدافع الغيرة فقط. وربما كان أول السبل تقليص هذه الكراهية بين الناس هو الاصلاح الاقتصادي والثقافي والاجتماعي معاً، وبحيث يشارك فيه كل إنسان ولا يكتفي بدور المشاهد فقط سعياً إلى تحقيق التعايش المتكافىء دون محاولة قتل أو إلغاء القناعات التي يرغب الناس أو يستمتعون بالاحتفاظ بها. هناك أمل كبير في حضارة انسانية أسمى، تتطهرّ من الغرازز البدائية بحيث يتعايش الناس في جوّ من المحبة والاحترام المتبادل، متجانسين وفي حالة توازن وانسجام، فمن غير المقبول ان يتقدّم الانسان في كل شيء وتتأخر عنه طبيعته النبيلة. أعلـىالصفحة رجوع الاولــى. فنون مسرحية. القرية الالكترونية. نادى السيارات.



الإثنين 20 مارس أبوظبي الإمارات دبي °C. الشارقة °C. العين °C. عجمان °C. رأس الخيمة °C. الفجيرة °C. ام القيوان °C. الإمارات عربي ودولي الاقتصادي الرياضي وجهات نظر دنيا ثقافة فيديو بودكاست المزيد المبوب. قصة صورة إنفوجراف كاريكتير برامج. تسجيل الدخول. عربي ودولي. تغطيات زيارة رئيس الدولة إلى فرنسا معرض أبوظبي الدولي للكتاب محمد بن زايد رئيساً للدولة خليفة بن زايد في ذمة الله ذكرى توحيد القوات المسلحة الإماراتية الأزمة الأوكرانية مسبار الأمل تغطية خاصة حول فيروس كورونا. قصة صورة. عدد اليوم. أبرز الأخبار. تحت رعاية حامد بن زايد.. انطلاق أعمال مؤتمر أبحاث طلبة الدراسات العليا بجامعة خليفة قرقاش: موقف الإمارات واضح بشأن عودة سوريا إلى محيطها الشيخة فاطمة: تبصير اليافعين والاستفادة من أفكارهم بدور القاسمي: الشباب صانعو التغيير والقادة المستقبليون وطن السعادة..


استقرار ورفاهية وجودة حياة اختتام برنامج تدريبي للقيادات الإعلامية الشابة برعاية الشيخة فاطمة.. مشروع رائد أعمال في المستقبل مريم المهيري: «وقف المليار وجبة» خطوة رائدة ناعمة المنصوري: استدامة الخير والعطاء الإماراتي. محمد حسن الحربي. كثيرون يعدّون الكراهية عكس المحبة، فيما آخرون يعتقدون أن وجودها ضروري في حياة البشر، على الأقل، ليميزوا بها المحبة ولذائذها. واضح أن كلاما كهذا ليس علمياً لكنه في الوقت ذاته قد يحمل شيئا من المنطق، ذلك وفقا لما يجري تداوله من أثر بين الناس صار مع الوقت أشبه بالمعادلة كي نعرف الأسود، لا بد لنا من أن نعرف الأبيض. سؤالنا: ألا يمكن أن تكون هذه «المعادلة» خطأ؟ لن يرَ المرءُ السوي نفسه يوماً موافقاً على ضرورة الكراهية في حياتنا لنميز بها المحبة، من دون الكراهية يمكن لنا معرفة المحبة ونتنعم لذّاتها بصورة أجمل. من نافلة القول إن الإنسان ولد محباً ومن ثمَ تعرّف الكراهية.


المحبة أصلٌ في الإنسان بينما الكراهية شيء مكتسب، وبهذا المعنى تكون المحبة داخلية، أما الكراهية فخارج ذات الإنسان، لقد وجدها بعد سن الرشد تنتظره في مناكب سعيه حيث توجه، فجرى «تلقينه» بها ترهيباً تارة وترغيباً تارة أخرى حتى تعرَّفها وتشرَّبها فحولته إلى كائن كارهٍ لكل شيء، وليس غريباً أن يأتي أحد أبرز تعريفات الكراهية ليقول لنا إن «الكراهية تُدمر الكاره والمكروه معا». إن أراد البعض منا تقديم تعريف مبسط للكراهية ترى ما الذي بوسعه قوله؟: الكراهية هي ألا تحب مثلا، أم الكراهية أن تتخلص ممن تكره بإزهاق روحه؟. تعريفات الكراهية عديدة مرعبة ومختلفة من زمن إلى آخر ومن ثقافة إلى ثقافة. إن جولة عميقه في الموروث البشري للأمم والشعوب كافيةٌ لجعل المرء يقف على تاريخ الكراهية ومنابعها ومغذياتها وحواضنها، وأدبياتها التي رسختها في النفس البشرية المضطربة، وضمنت لها استمرارها حتى عصرنا الحالي، الغارق حتى أذنيه في نتائجها الكارثية. السياسة حينما تمارس بصورة خاطئة تؤدي إلى الكراهية، المعتقدات الدينية حينما تمارس بصورة خاطئة مبالغ فيها تفضي هي الأخرى إلى الكراهية.


هنالك مسؤولية بالغة الأهمية تقع على رجل السياسة وعالم الدين زائد المثقف، ليس في المنطقة العربية فقط بل في العالم كله. رجل السياسة وعالم الدين السويان قد يشكلان جناحا المنجاة المنتظرة من خراب بشع لا يراد له التوقف.. يراد له أن يستمر ليطول مستقبل أبنائنا. لعل هذا ما دفع دولة الإمارات العربية المتحدة العام الماضي إلى إصدار «قانون مكافحة العنصرية وازدراء الأديان وخطاب الكراهية». لتكون الدولة الأولى على مستوى العالم العربي وحتى الإقليمي تصدر قانوناً جريئاً كهذا القانون، وتضعه في دائرة التنفيذ. الكراهية ليس لها مبررات علمية ولا يسعد بها عاقل على الإطلاق، إلا إذا صدَّقنا أن إنساناً سوياً وسليماً بدنياً «يسعد» أن يكون مريضاً طريح الفراش.


لقد قامت الكراهية في الأساس على مرويات وسرديات أشبه ما تكون بالخرافات والأساطير، شاعت في المجتمعات البشرية كلها منذ البدائية الأولى وحتى الآن. جرى توظيفها واستثمارها عبر مراحل التاريخ البشري في مجالات ومقاصد مختلفة، شملت في ما شملت العلاقات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وأنظمة الحكم. بل لقد جرى توظيف الخرافات والأساطير في صناعة القيم والثقافة والتاريخ. الأمثلة على ذلك تزخر بها حياتنا القديمة والمعاصرة، وللدلالة على ما يمكن أن تصنعه الخرافات والأساطير، كراهية الأبيض للأسود، والمسلم لليهودي، واليهودي للمسيحي، والبوذي للمسلم، والشمالي للجنوبي، والغربي للشرقي.. وهكذا دواليك. قصة لن تنتهي حلقاتها إلا بالقضاء على مثلث «الأمية والتخلف والمرض» بالعلم وثقافة التنوير والفنون والتنمية المستدامة. خذ المحبة وتنعّم ودع عنك الكراهية فهي مرض عضال.


صورة وتعليق. مقالات رئيسية. علي راشد النعيمي. اتجاهات عالمية. الإمارات اليوم. المزيد من المقالات. الأكثر قراءة. رشيد الخيّون 8 مارس رشيد الخيّون 15 مارس علي راشد النعيمي 18 مارس أحمد المسلماني 8 مارس للاشتراك بالنشرة الإخبارية. شروط الخدمة. جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد ©.



,معرفی کامل رشته ی فلسفه

WebApr 19,  · خطاب الكراهية يعود من جديد ليخيف يهود العالم كما مسلميه ومسيحييه، هندوسيه وبوذييه، فقد تعرضت معابد يهودية في الولايات المتحدة لطلقات رصاص اليمينيين، والكراهية عينها هي التي تسببت في Webكثيرون يعدّون الكراهية عكس المحبة، فيما آخرون يعتقدون أن وجودها ضروري في حياة البشر، على الأقل، ليميزوا بها المحبة ولذائذها Webفلسفة الكراهية.. وسيظل هذا الموقف نبعاً يروي شجرة الكراهية والمرارة في وجدان الفرد العربي والمجتمع العربي, ومن وراء ذلك العالم الإسلامي Webفلسفة الكراهية: العلاقة المشوهة بالآخر صارت الكراهية في بعض النفوس عقيدة يمنع أن تمس أو تناقش أو توضع موضع المساءلة والاستشكال، لكن هذا المقال يمضي في الاتجاه المعاكس، ويفتح ملف هذه الفلسفة WebMar 18,  · مايكروسوفت تطلق "أوفيس كوبايلوت" في أول رد سريع على "عصا غوغل السحرية" Web views, 24 likes, 4 loves, 1 comments, 21 shares, Facebook Watch Videos from صدقة: فلسفة الكراهية الشيخ وسيم يوسف ️ #صدقة لروح امي و ابي #talya ... read more



تساءلت مراراً حول معالجة مسألة الثقافة العربية ـ عند المؤلف ـ التي تعاني من الانحسار والانكسار، التي لا تخرج عن حدود التراجع العلمي والكشوف التقنية التي تسجل فيها الدول العربية معدلات بالغة التواضع إلى حد الجمود والتوقف سوى عن مراقبة حركة التقدم العلمي في العالم أجمع في رحلة المبارك في سعيه الى المعرفة جوانب تحوي المتعة ولا تتناقض معها، كالشعر والموسيقي، من حيث ان بعض الاشياء النافعة جميلة وبعض الأشياء الجميلة نافعة، اذا كان الخير والحقيقة وسعادة الانسان ما تسعى إليه، وإذا كانت تنأى عن التبرير، والتي لا تكتفي بمجرد المعرفة الأرشيفية بل بحوار الأفكار والآراء والتصوّرات التي توقظ الامكانات الانسانية وتطورّها ضمن عمليات مثاقفة لها أساليبها في الجدل والإدراك، وليس سيعاً وراء الاختلاف لاظهار التميّز ، بل لتحصيل شيء من المعرفة، وبواسطة تفكير أصيل يضع كل شيء موضع بحث، وبموضوعية تبتعد تماماً عن الصدور عن دوافع ومصالح شخصية في محاولة صادقة للتقليل من آثار الأهواء التي لايخلو منها عمل إنساني، وفيما المواضيع هي ما يفرض نفسه وليس الشخصيات، وبسمة كلية، وفي جوّ لا ينقطع فيه الانسان عن مراجعة ونقد نفسه في سبيل تصحيح اتجاهاتها القادمة. انه يحرك الرغبة في الاستشكال والتحديق المزمن في مسائل شائكة معقدة.. فهو إذاً لا ينفيها فهو لا يؤكدها.. عربي ودولي. هذا هو موضوع المقال الثالث.



رشيد الخيّون 15 مارس وتجعله سيداً في وطنه لا ترساً في عجلة. الجندي وبقايا الدمى — ق. من النوع الذي يخاطب العقل والوجدان. تماس از تلفن همراه فلسفة الكراهية تماس با تلفن ثابت: ۹۰۹۹۰۷۱۹۸۵. نجحت المملكة بمدة وجيزة في تأكيد حضورها عبر الفضاء، وتحويل طموحاتها الكبيرة لخدمة البشرية برؤية ابتكارية لاستكشا وكتب حولها مجموعة من الصحفيين والسياسيين ورجال الاستخبارات الغربية في المنطقة., فلسفة الكراهية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة